Virtual reality
الواقع الافتراضيّ – في منهاج العلاج الفريد والمبتكر هذا يجعل الفعل المعروض على شاشة المريضَ يختبر حسًّا من النشاط والوجود، كما لو أنّه يحدث في الحقيقة. ففي بيئة الواقع الافتراضيّ التي يتمّ خلقها بتقنيّات متقدّمة يحرّك المستخدم أغراضًا، ويتلقّى نتائج بصرية وصوتية استجابة لأفعاله.
هذه منصّة إضافية يمكن فيها للمريض والمعالج مناقشة الصعوبات التي يواجهها المريض في مسار عملية إعادة التأهيل، كما أنّها فرصة لمراجعة الإستراتيجيّات التي يتمّ تعلّمها في الجلسات الفردية للعلاج المهنيّ. فعلى سبيل المثال يمكن أن يُطلب من مريض مصاب بمتلازمة الإهمال المكانيّ أن يجري مهامّ، وأن يستجيب لمحفّز تمّ إعداده له بوساطة المعالج المهنيّ على الجانب الأيسر من الشاشة.
تكون المهامّ متنوّعة ومثيرة للاهتمام، ويتمّ تطبيق العديد منها كألعاب مسلّية، مثل إصابة بالونات تتحرّك في مختلف الاتّجاهات، أو التجديف، أو حماية مرمى من خلال ركل كرة قدم أثناء تفادي عناصر تشويش، أو إطلاق النار على مركبات فضائية معتدية، وغير ذلك.